ياسين منامي
لعمامرة على نهج اجدادهم كعشيرة من
عشائر أولاد عبدون، تواصل تمسكها
باستمرار موسم التبوريدة ،كفضاء احتفائي
وانساني، وكموعد لابراز فضائل التضامن
والتماسك الإجتماعي حيث يجمع ابناء
العشيرة المقيمون والمهاجرون إلى ديار
أهلهم معتزين بالانتماء لهذه الأرض الطيبة
متطلعين إلى أن يجود الله بمواسم أكثر
خصبا وكرما.
ولقد مرت تفاصيل الموسم كما خطط لها
في جو ودي دون أن تشوبه أية شاءبة.
وتحية لجنود الخفاء المشرفين على هذا
الحفل الثقافي وثراثي.
حفظ الله لعمامرة وأبناء القبيلة وسائر
المغاربة