الى لبنى الفلاح : تعقيبا على بلاغك المليء بالإدعاءات السخيفة أؤكد لك بأن علاقتي بجريدة الحياة اليومية لن تحتاج الى شهادتك إذ انت من تحتاجين إلى شهادتي لعلك تحظين باعترافي بانتسابك للجريدة، فأنا من يجب أن يتبرأ لا العكس ولست املك الوقت لاتوقف عند تاريخ الذي تزعمين أنه تاريخ إنتهاء علاقتى بالجريدة، ويكفي أن أقول انك انتظرت اكثر من سبعة أشهر لتتذكري ما تزعمين. وإنني إذ أرفض اي إتهام يمس وطنيتي فإنني انبهك ضرورة أن تشهري اعتذارك لي علانية، لأن المغاربة قد يقبلون اي اتهام الا اتهامات في صميم وطنيتهم ولن اقبل أن تكوني في قائمة شركائي الإعلاميين لسبب جوهري يتمثل في افتقادك لشروط
الانتساب الى العمل الصحفي وليكن في علمك أن الجريدة التي اديرها تعمل في ضل القانون وانها تحترم كل بنوده اما عن خلافنا حول الجانب المادي المرتبط بالحزب و الجريدة فارجئه الى غاية أن يتيسر لنقيب زيان الحضور باعتباره شاهدا على ما جرى بيننا وفي الختام انصحك أن تفكري الف مرة قبل أن يذهب بك الغرور فتستهيني بالمواجهة فإنني واثق بأن براهيني وطيدة وحججي سديدة ولي يد لا تخطئ الهدف لأنني لا أخوض إلا في صدق والصدق ولا يخافوا الصادقين مكر الادعياء والمتطفلين والذين يتلاعب بهم الغرور وتعبث بهم الأطماع المتهافتة وفي ولم ابدأ الرسالة بتحية ولن انهيها بسلام