ووفق مصادر محلية، فإن مصالح الأمن بمراكش والسلطات المحلية، تعيش حالة من الاستنفار بحثا عن النزيلين الفارين الذين تترواح أعمارهما ما بين 18 و22 سنة. وتؤكد ذات المصادر بأن الفارين كانا يقضيان عقوبة حبسية بسجن لوداية، قبل أن يتم نقلهما إلى مستشفى ابن نفيس للأمراض العقلية والنفسية لتلقي العلاج اللازم.