رئاسة المغرب لمجلس حقوق الانسان: اشادة بالتكليف الاممي ، وانتظارات حقوقية في مستوى التكليف
اشادت الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بانتخاب عمر زنيبر،سفير المملكة المغربية لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، رئيسًا لمجلس حقوق الإنسان. ووصفت هذه الخطوة بأنها ذات أهمية بالغة نظرًا للتحديات الكبيرة التي يتعين على رئيس المجلس التصدي لها، خاصة في ظل الزيادة المستمرة في حالات انتهاكات حقوق الإنسان حول العالم، وخاصة فيما يتعلق بحروب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في فلسطين.
وسجلت "الوسيط" في بيانها، أن تولي المغرب رئاسة مجلس حقوق الإنسان خلال هذا العام يجب أن يكون فرصة لاتخاذ قرارات جريئة لتعزيز حماية حقوق الإنسان في المملكة، سواء من خلال مراجعة التشريعات المحلية لتوافقها مع المعايير الدولية أو تعزيز السياسات العامة المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأكدت المصدر نفسه أن فترة تولي المغرب لهذه المسؤولية الدولية يجب أن تكون أيضا فرصة لتصحيح بعض الاختلالات وتعزيز مشاركته في النظام الدولي لحقوق الإنسان، مع التركيز على تقديم التقارير الوطنية في الوقت المناسب والتفاعل مع المسائل الواردة في جدول الأعمال.
ودعت "الوسيط" إلى اتخاذ المزيد من التدابير، بما في ذلك إصدار عفو شامل عن المعتقلين في سياق حراك الريف والصحافيين والمدونين، مما سيسهم في تعزيز المناعة الوطنية وتعزيز الثقة في المستقبل وتعزيز الممارسات الديمقراطية.
وأكد البيان أيضا على ضرورة استعراض الإطار التنظيمي للمندوبيةالوزارية لحقوق الإنسان، ووضع خطة وطنية جديدة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، تكون مندمجة وواقعية وقابلة للتنفيذ ومتوافقة مع المعايير الدولية.
