تطوان تبرز في المشهد السياسي الوطني: تمثيلية قوية في المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة
تشهد المنطقة الشمالية للمملكة المغربية، ولاسيما إقليم تطوان، تطورات سياسية ملحوظة، تعكس الإندماج الفعّال في المشهد السياسي الوطني.
ومن بين هذه التطورات الهامة، يبرز تمثيل إقليم تطوان في المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة بصورة بارزة وقوية.
بعد الانتخابات الأخيرة، تم انتخاب عدد من الشخصيات المهمة والبارزة في إقليم تطوان لتمثيله في المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة. من بين هؤلاء الشخصيات، يأتي محمد العربي أحنين، الذي فاز بالمقعد البرلماني عن إقليم تطوان، بالإضافة إلى حميد الدامون الذي شغل منصب نائب رئيس جماعة تطوان، وإبراهيم بنصبيح الذي تم إنتخابه رئيساً للمجلس الإقليمي لتطوان. بالإضافة إلى أحمد الديبوني رئيس مجموعات الجماعات الترابية صدينة للبيئة في المجلس الوطني.
ومن ضمن أعضاء المجلس الوطني أيضًا، العديد من الشخصيات البارزة والمهمة في القيادة المحلية، مثل العربي المطني رئيس جماعة بني سعيد، ورئيس جماعة الملاليين عثمان اولحاج، وحميد المتني رئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة جبل الحبيب، إضافة إلى الشابتين سارة بوحرات عضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وياسمين أخروف عضوة بجماعة السوق القديم.
هاذا وتعكس هذه التمثيلية القوية لإقليم تطوان في المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، إلتزام الحزب بتمثيل جميع الفئات والمجتمعات المحلية، وتعزز دور الإقليم في صنع القرارات على المستوى الوطني.
كما تُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز الديمقراطية المحلية وتشجيع المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع.
بالتالي، يمثل تمثيل إقليم تطوان في المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة ليس فقط نجاحًا للأفراد الذين تم انتخابهم، بل يمثل أيضًا نقلة نوعية في الحياة السياسية للإقليم، وفرصة لتعزيز التنمية المستدامة والمتوازنة في المنطقة.
