توضيح من أمن طنجة حول اعتداء جار على جاره: المُتهم قيد المحاكمة والأخبار الزائفة مرفوضة.
طنجة: تفاعلت ولاية أمن طنجة بسرعة وجدية مع تدوينات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي زعمت تعرض مواطن مغربي لاعتداء جسدي من قبل جاره، وهو مواطن فرنسي من أصول جزائرية.
وتأتي هذه التفاعلات في إطار حرص مصالح الأمن الوطني على نفي الأخبار الزائفة وتوضيح الحقائق للرأي العام.
وأكدت مصالح الأمن الوطني أن التدوينات المنشورة حول هذه القضية تتضمن معلومات مغلوطة، وأن البحث المنجز من طرف ولاية أمن طنجة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف المشتبه فيه وتقديمه أمام العدالة بعد إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية.
بتاريخ 12 مارس الجاري، توصلت مصالح الدائرة الثانية للشرطة بولاية أمن طنجة بتعليمات من النيابة العامة المختصة للتحقيق في شكاية تقدم بها مواطن مغربي يفيد بتعرضه لاعتداء جسدي من جاره، وهو مواطن فرنسي من أصول جزائرية.
تم توقيف المشتبه فيه وتقديمه أمام العدالة بتاريخ 15 مارس 2024، بعد تمديد فترة الحراسة النظرية، وذلك رفقة سيدة فرنسية من أصول جزائرية.
تنفي مصالح الأمن الوطني صحة التدوينات التي تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي حول هذه القضية، وتؤكد حرصها على التعامل مع جميع الشكايات بجدية ومسؤولية.
