على الرباط ان تبذل جهدا حقيقيا لقراءة ما يحدث في خريبكة
ملفات خريبكة تحتاج الى وتيرة قصوى
تعودنا ان نسمع عن ايفاد لجان تحقيق الى خريبكة منذ عشرين سنة، وتعودنا ان نسمع اصداء تبعث على التفاؤل، اصداء لمحاربة الفساد ، لكننا لا نسمع بعد ذلك ما يفيد ان مسار التحقيق سيذهب الى نهايته العادلة. مما يجعل امال المواطنين عرضة للانتكاس.
والان ينتصب السؤال بشكل لا يقبل أي تجاهل:
هل حان الوقت لانصاف خريبكة? هل حان الوقت لانقاذ خريبكة ? هل حان الوقت لتطهير خريبكة? هل حان الوقت لمحاسبة قطاع الطريق، الذين يمنعون خريبكة من المضي على الطريق الذي يفضي إلى الحلول الاجتماعية التي تناسب مكانتها الوطنية والدولية.
لقد برهن المواطن الخريبكي على تحليه بالحكمة والتريث، وترفع عن كل انفعال، رغم الضغوط الشرسة التي يمارسها الفساد الذي تحصن بالغطرسة القصوى. لكن للصبر حدود ، وقديما قال الحكماء اتقوا غضبة الحليم.
على الرباط ان تبذل جهداحقيقيا لقراءة ما يحدث في خريبكة.