يوم الغضب الفوسفاطي الحر: وقفة احتجاجية تاريخية ببنجرير
خريبكة _ياسين منامي
شهدت مدينة بنجرير اليوم وقفة احتجاجية حاشدة بمشاركة أعضاء المجلس الوطني، وذلك في إطار يوم الغضب الفوسفاطي الحر الذي يهدف إلى التعبير عن رفض الشغيلة الفوسفاطية للعديد من الممارسات التي تُعَدّ خرقًا للقوانين والاتفاقات الوطنية والدولية، فضلًا عن تدجين الممارسة النقابية.
تميزت الوقفة الاحتجاجية بحضور قوي من أعضاء المجلس الوطني، الذين توافدوا من مختلف أنحاء البلاد للتعبير عن تضامنهم مع الشغيلة الفوسفاطية في نضالهم المشروع. ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تُجسّد مطالبهم، من بينها:
لن تنعم إدارة الفوسفاط بالسلام الاجتماعي
معركة دائمة حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة الفوسفاطية
ضد الانقلاب على ديمقراطية صناديق الاقتراعالاقتراع و عدم احترام إرادة الشغيلة
ضد خرق القوانين والاتفاقات الوطنية و الدولية
ضد تدجين الممارسة النقابية
من أجل الدفاع عن حرية الانتماء
و إعادة الأمور إلى نصابها.
أكدت الوقفة الاحتجاجية على وحدة الشغيلة الفوسفاطية وصمودها في وجه كل الممارسات الظالمة. وشدد المشاركون على ضرورة الاستمرار في النضال حتى تحقيق جميع مطالبهم العادلة والمشروعة.
وجهت الوقفة الاحتجاجية رسالة قوية إلى إدارة الفوسفاط، مفادها أن الشغيلة الفوسفاطية لن تتنازل عن حقوقها ولن تقبلبأي مساس بمصالحها. وطالب المشاركون إدارة الفوسفاط بفتح حوار جاد مع ممثلي الشغيلة والعمل على إيجاد حلول عادلة للنقاط الخلافية.
يُعدّ يوم الغضب الفوسفاطي الحر حدثًا هامًا في تاريخ النضال العمالي في المغرب. فقد أظهرت هذه الوقفة الاحتجاجية مدى قوة إرادة الشغيلة الفوسفاطية وتصميمها على الدفاع عن حقوقها. ونأمل أن تساهم هذه الفعاليات في دفع إدارة الفوسفاط إلى الاستماع لمطالب الشغيلة والعمل على إيجاد حلول عادلة تضمن استقرار القطاع الفوسفاطي وتحقيق رفاهية العمال.
