Header Ads Widget

خريبكة: صيفٌ بلا ماء يُغذي سخط الساكنة


خريبكة: صيفٌ بلا ماء يُغذي سخط الساكنة



تحت سماء حارقة، يعاني سكان خريبكة من جفاف قسري، يقطعه عطشٌ لا ينقطع، وانقطاعاتٌ متكررة للماء الصالح للشرب، دون سابق إنذار أو رحمة.


فمنذ أسابيع، والمدينة رهينة صهاريج المياه المعدنية، وبراميل السوق، بعد أن غابت "نعمة" الماء عن صنابير المنازل.


ساعاتٌ طويلةٌ من القهر، تُقابلها تبريراتٌ هشةٌ من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، تتحدث عن "أعمال صيانة" تُجبر على قطع الماء.


لكن صبر الساكنة قد نفد، وبات السخط يُغذي منصات التواصل الاجتماعي، ومطالباتٌ مُلحّةٌ بمحاسبة المسؤولين عن هذا "العطش المُمنهج".فكيف يُمكن لأهالي خريبكة أن يُواجهوا حرارة الصيف اللافحة، وشحّ المياه الحيوية، في ظل تقاعسٍ واضحٍ من الجهات المعنية؟


إنّ الماء حقٌ من حقوق الإنسان الأساسية، لا يُباع ولا يُشترى، ولا يخضع للابتزاز أو الاستغلال.


فمتى تُنتهي هذه المعاناة؟ ومتى يُصبح وصول الماء إلى بيوت خريبكة أمرًا طبيعيًا، لا يُثير سخطًا وغضبًا؟


إنّ ساكنة خريبكة يُطالبون بوضع حدٍ لهذه الممارسات، وتحسين جودة خدمات توزيع الماء، وضمان وصوله بشكلٍ مُستمر ودون انقطاعات.