Header Ads Widget

احتجاج صناع السينما على المشاركة الصهيونية في مهرجان البندقية السينمائي .


احتجاج صناع السينما على المشاركة الصهيونية في مهرجان البندقية السينمائي .



ثلاث عبدالعزيز عن وكالات .


بافتتاح الدورة الـ81 من مهرجان البندقية السينمائي (يقام ما بين 28 غشت الجاري إلى 7 شتنبر2024 ) بجزيرة ليدو بالبندقية .عبر سينمائيون يوم الافتتاح عن غضبهم بسبب صمت مهرجان البندقية السينمائي بشأن الفظائع التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

 كما وقع اكثر من 300 سينمائي على عريضة احتجاج ضد تجميل صورة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وعرض فيلمي “عن الكلاب والرجال” الذي تدور قصته على خلفية أحداث السابع من أكتوبر 2023 والتي اندلعت معه مواجهات الشعب الفلسطيني وكيان الفصل العنصري ، والفيلم من إخراج داني روزنبرغ الذي يتبنى وجهة النظر الصهيونية ويشوه كفاحات الشعب الفلسطيني ونحويل كفاحه الى عمليات الإرهابية في المنطقة، والفيلم الثاني هو “لماذا الحرب؟ للمخرج آموس جيتاي، من إنتاج شركة صهيونية تدعم الفصل العنصري والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني .

وجاء في نص الرسالة: “نحن، الفنانين وصناع الأفلام والعاملين الثقافيين الموقعين أدناه، نرفض التواطؤ مع نظام الفصل العنصري الصهيوني ونعارض تجميل الفن لإبادة غزة ضد الفلسطينيين في مهرجان فينيسيا السينمائي الـ81، وعرض فيلمين من إنتاج شركات صهيونية متواطئة”.

وعبر الموقعون في رسالتهم عن غضبهم بسبب صمت المهرجان السينمائي بشأن الفظائع التي ترتكبها الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع الموقعون على العريضة: “وإننا كعاملين في مجال الفن والسينما في جميع أنحاء العالم، فإننا نطالب باتخاذ تدابير فعالة وأخلاقية لمحاسبة الكيان العنصري على جرائمه ونظام القمع الاستعماري ضد الفلسطينيين، من غير المقبول عرض الأفلام التي تنتجها شركات إنتاج متواطئة في نظام متورط في فظائع مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في فينيسيا. ولا ينبغي لمهرجان الفيلم أن يبرمج إنتاجات متواطئة في جرائم الفصل العنصري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، بغض النظر عن مرتكبيها، ويجب أن يمتنع عن القيام بذلك في المستقبل”.

ووقع على العريضة عدد من صناع الأفلام والممثلين ومنهم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، والفنان صالح بكري والفنانة الفلسطينية روزاليند النشاشيبي والمخرج الفلسطيني رائد أنضوني.

ومن بين الموقعين الممثل والموسيقي الأميركي شاول وليامز، والممثلة الإيطالية سيمونا كافالاري، وصانعة الأفلام الألمانية مونيكا مورير، والممثلة البرازيلية أليساندرا نيغريني.